Scroll Top
سياسة تطوير المناهج والبرامج

المحتوى

تلتزم جامعة المعارف للعلوم التطبيقية بتقديم برامج أكاديمية تستجيب للاحتياجات المتجددة للمجتمع والصناعة. تعمل سياسة تطوير المناهج والبرامج في الجامعة كإطار شامل يوجه عملية إنشاء العروض الأكاديمية وتقييمها وتعزيزها في جميع التخصصات. ومن خلال هذه السياسة، تتمسك الجامعة بالتميز الأكاديمي والابتكار والسعي وراء المعرفة.

المقدمة

تتمثل سياسة تطوير المناهج والبرامج بتمكين الطلاب بالمعرفة والمهارات والكفاءات اللازمة للتفوق في المجالات التي يختارونها، وتقديم مساهمات حقيقية للمجتمع. فهي تحدد المبادئ والإجراءات اللازمة لضمان تصميم البرامج الأكاديمية وتقديمها بأقصى قدر من النزاهة والملاءمة والفعالية.

عملية تطوير البرنامج

تسعى الجامعة إلى تطوير البرامج الأكاديمية المقدمة، وتشمل هذه العملية عدة مراحل رئيسية:

  • تقييم الاحتياجات: قبل الشروع في تصميم برنامج جديد، يتم إجراء تقييم شامل للاحتياجات والتحديات المجتمعية ومتطلبات الصناعة التي قد تفيد في تصميم البرنامج ومحتواه.

  • دراسة السوق: يتم إجراء تحليل شامل للمشهد التعليمي وحالة السوق لتقييم الطلب على البرامج المتوقع تصميمها بين الطلاب المحتملين وأصحاب العمل وأصحاب المصلحة الآخرين.

  • تصميم البرنامج: يتم تصميم برنامج قوي يدمج المعرفة الأساسية والمهارات العملية وفرص التعلم التجريبي، لضمان أن الخريجين مجهزون جيدًا للنجاح في المهن التي اختاروها. يعتمد تصميم المناهج الدراسية على أفضل الإجراءات في التدريس والتعلم.

  • مشاركة أعضاء الهيئة التعليمية: يسهم أعضاء الهيئة التعليمية بشكل أساسي في تطوير المناهج الدراسية، حيث يقدمون خبراتهم ورؤاهم وابتكاراتهم التربوية، ويعملون على أن تكون البرامج المقدمة متميزة أكاديميًا ومحفزة فكريًا.

  • مدخلات أصحاب المصلحة: يتم الحصول على المدخلات والملاحظات من أصحاب المصلحة الخارجيين، بما في ذلك شركاء الصناعة والجمعيات المهنية والخريجين وقادة المجتمع. ويضمن ذلك أن البرامج المقدمة تتماشى مع احتياجات سوق العمل.

  • الموافقة النهائية: تخضع البرامج المقترحة للمراجعة وإصدار القرارات اللازمة بشأنها، وتتضمن التغذية الراجعة من الأقسام الأكاديمية، ولجان المناهج، وهيئات الاعتماد، وهياكل إدارة الجامعة بطريقة تضمن أن البرامج المقدمة تلبي المعايير الأكاديمية المعمول بها والمتطلبات التنظيمية.

تقييم ومراجعة البرنامج

تخضع البرامج الأكاديمية في الجامعة لتقييم ومراجعة منتظمة، للتأكد من أنها فعالة وتستجيب لاحتياجات الطلاب والمجتمع. تتضمن هذه العملية:

  • تقييم نتائج تعلم الطلاب: تستخدم الجامعة مجموعة متنوعة من أساليب وأدوات التقييم لقياس إنجاز الطلاب لدى تعلم البرنامج. وقد تشمل هذه التقييمات: الاختبارات، والمشاريع، والتدريب العملي، والخبرات النهائية.

  • آراء أصحاب المصلحة: يتم طلب الملاحظات من الطلاب والخريجين وأصحاب العمل وغيرهم من أصحاب المصلحة، لتقييم مدى ملاءمة البرامج وفعاليتها وجودتها. تساعد هذه الملاحظات في تحديد المجالات التي تحتاج إلى التحسين والتطوير.

  • لجان مراجعة البرامج: تتم مراجعة البرنامج بشكل دوري من قبل لجان متعددة التخصصات، أو فرق عمل، تتألف من أعضاء الهيئة التعليمية والإداريين الأكاديميين والخبراء الخارجيين. تقوم هذه المراجعات بتقييم نقاط القوة والضعف في البرنامج، وتحديد الاتجاهات والفرص الناشئة، وتقديم التوصيات لتحسين البرنامج والتطوير والابتكار.

  • التحسين المستمر: يتم استخدام الملاحظات والبيانات والأدلة لإرشاد عملية صنع القرار ودفع تحسينات البرامج بشكل دائم ومستمر. قد يتضمن ذلك مراجعة محتوى المقرر، أو تحديث المواد التعليمية، أو دمج تقنيات جديدة، أو توسيع فرص التعلم التجريبي.

الابتكار والمرونة

تعمل الجامعة على تبني أفكار ووسائل وأساليب تربوية جديدة، وهذا يتضمن:

  • التعاون متعدد التخصصات: تشجيع التعاون لتطوير برامج متعددة التخصصات، تعزز الإبداع والتفكير النقدي والتعاون بين الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية.

  • خيارات التدريس المرنة: تقدم الجامعة خيارات تدريس مرنة مثل البرامج المقدمة عبر الإنترنت والتعليم المدمج والفصول المسائية. حيث يتاح من خلالها للطلاب الوصول إلى تعليم عالي الجودة بطرق تناسب جداولهم الزمنية وأساليب التعلم الخاصة بهم.

  • فرص التعلم التجريبي: تعمل الجامعة على تزويد الطلاب بفرص التعلم العملي والتجريبي، التي تربط بين النظرية والتطبيق، وتعدهم لمواجهة تحديات العالم الحقيقي. قد تشمل هذه الفرص التدريب الداخلي والبرامج التعاونية ومشاريع التعلم الخدمي والخبرات البحثية.

  • الشراكات المجتمعية: تعمل الجامعة بنشاط على تعزيز الشراكات مع الصناعة والمنظمات المجتمعية لتطوير البرامج، وتعزيز المهارات والخبرات ذات الصلة، وربط الجامعة بسوق العمل. توفر شراكات الصناعة للطلاب إمكانية الوصول إلى التدريب الداخلي وفرص الإرشاد وفعاليات التواصل وموارد التطوير المهني الأخرى.